|
إصلاح
الدستور
ونظام الحكم |
|
لم
يتفق أهل
السودان بعد
علي نظام حكم
يرتضونه أو
دستور
يحتكمون
إليه رغم
كثرة نظم
الحكم التي
طبقت
والدساتير
التي كتبت في السودان.
لقد تم تطبيق
نظام حكومة البرلمان (West Minister) البريطاني
3 مرات منذ أول
أيام
الاستقلال سميت
جميعها بعهود
الديمقراطية
في السودان
ففشلت فشلا مشهودا
وانتهت كل
تجربة منها
إلى الزوال بانقلاب
عسكري.
وجربنا
النظام
الرئاسي
المشوه في
عهد حكومة
الإنقاذ
الحالية
ورأينا زيف
الديمقراطية
الرئاسية
واستبدادها
السياسي
وقهرها
لشعوب
الأقاليم
ويكفي هذا النظام
سوء أن فاق
عدد السجناء
السياسيين
في عهد الإنقاذ
جميع سجناء
السياسة في الفترة
ما بين
استقلال
السودان
وقيام ثورة الإنقاذ
الوطني. وتم
تطبيق 3 نظم
عسكرية أبوية
قهرية لمدة 34
سنة وانتهت
إلى فشل مدو
أيقظ غضبة
شعبنا
الحليم
فكانت ثورة أكتوبر
وثورة إبريل
ثم ثورة شعبية
ثالثة من نوع
جديد
ينتظرها
النظام
العسكري الدكتاتوري
الحالي.
وشهدنا
النظام
الشمولي والحزب
الواحد في
عهد ثورتي
مايو والإنقاذ
وعرفنا كيف
أنه دعوة
صريحة إلى
قيام معارضة
مسلحة. لقد
أكد كل هذه
النظم فشلها
في تحقيق
وحدة الشعب
واستقرار
البلاد
وتنميتها
لأنها طبقت
من غير دراسة
متأنية
لخصائص أهل
السودان ولم
يراعي فيها
ظاهرة
التعددية
الثقافية والإقليمية
والفكرية
التي لا يمكن
استيعابها
إلا في إطار
نظام حكم
يعترف بهذه الظاهرة
ويمنع
احتكار
السلطة
والثروة من
أي طرف من
الأطراف
ويحقق العدل
بين الناس ويضمن
فاعلية
الحكومة ولا
يكون ذلك إلا
في إطار نظام
تحالف رئاسي
تكون من
سماته الأساسية
النقاط
التالية: 1-اعتماد
النظام
الفدرالي
أساسا لحكم
السودان واعتماد
نظام
المؤتمرات
أساسا
للشوري ومشاركة
المجتمعات
المحلية
والفئوية
وتحقيق الوفاق
الإقليمي
والقومي 2اعتماد
نظام رئاسي
دائري علي
المستوى
الاتحادي بحيث
تكون وظيفة
رئاسة
الجمهورية
وظيفة متداولة
بين
الأقاليم في
نظام دائري
يضمن لكل
إقليم فرصته
في حكم
السودان ولا
يتعارض ذلك
مع وجود
الأحزاب في
الدولة إذ
يختار كل حزب
مرشحه من
الإقليم
صاحب الفرصة. 3أن
يكون رئيس
الجمهورية
ونائبه ورئيس
مجلس الوزراء
ورئيس مجلس
الشيوخ
ورئيس
البرلمان من
أقاليم
مختلفة
باستمرار
علي ألا
يجتمع لأي
إقليم من
الأقاليم
أكثر من
وظيفة واحدة
من الوظائف
المذكورة في
وقت واحد. 4تقسم
الحقائب
الوزارية
وادارة
المؤسسات الحكومية وشبه
الحكومية
وكل الوظائف
القيادية
في الدولة
بالتساوي
بين
الأقاليم
علي قاعدة الكثافة
السكانية
إلى حين
اكتمال
تكافؤ الفرص
التلقائي في
الدولة. 5ينتخب
ولاة
الولايات
انتخابا حرا
مباشرا بواسطة الجمهور
مع مراعاة
تحقيق
الوفاق
الولائي في تشكيل
الحكومات
الولائية
وضمان تمثيل
كل الأقاليم
في تشكيل
حكومة ولاية
الخرطوم ووظائفها
المختلفة
مراعاة لخصوصية
هذه الولاية
القومية
وبسطا
للشوري ومنعا
لانفراد أي
إقليم من
الأقاليم بسلطة
العاصمة
القومية دون
الأقاليم
الأخرى. 6اعتماد
نظام مجلس
الشيوخ
تقوية
لنظامنا الشورى البرلماني 7إعادة
هيكلة
القوات
المسلحة
والشرطة والأمن العام
بما يحقق
فيها توازن
الأقاليم
وينهي السيطرة
الأحادية
لهذه
المؤسسات القومية 8حصر
دور ونشاط
القوات
المسلحة في
مجال تخصصها المنصوص
عليه دستورا
واخراجها عن
دوائر السياسة
والاستقطاب
لأنها أصبحت
العقبة الرئيسية
أمام تطور
الديمقراطية
في البلاد وأداة
لحماية
الاستبداد
السياسي
وكبت الحريات
وقهر
المواطنين
لصالح شريحة
انتهازية لا
تمثل 1-2% من
الشعب
السوداني العريض. 9اعتماد
الديمقراطية
وسيلة
أساسية
لتطوير البلاد وتنميتها
وضمان
وحدتها
ورخاء أهلها
وتأكيد أمنها
واستقرارها. 10تحقيق
سيادة
القانون
واستقلال
القضاء في الدولة. |
|
|
|
|