نص البيان الختامي للمؤتمر الجامع لاهل دارفور

المؤتمر الجامع لاهل دارفور- الفاشر

في الفترة من 19ـ21 ديسمبر 2005م

البيان الختامى

الخميس 22 ديسمبر 2005


والتوصيات قال تعالي " يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداُ يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاُ عظيماُ " صدق الله العظيم
ان قضية دارفور وما وصلت اليه آثارها وتداعياتها وافرازاتها من مبلغ علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي وما شكلته من تحد للارادة الوطنية وما قادت اليه من تدخل دولي يظهر واقعها المأساوي الجديد اذ صارت ارضاًُ للخوف والجوع بعد ان كانت ارضاً للسلام والامن وأضحي انسانها نازحاُ ولاجئاً وشريداً واصبحت ارضها نهباً للطامعين وقد كانت الملاذ والملجأ للطريد والشريد وعمها الخراب والدمار بنيه وبيئة وامسي الجميع ازاءها بين مشفق متحسر علي الحال او مستبصر وباحث علي الحل وباتت هماُ دائماً لكل الحادبين والمخلصين
وانطلاقاً من احساس غامر بالمسئولية تجاه الوطن مستشعرين عظيم هذه القضية برزت جملة من المبادرات والمساهمات من قبل الاحزاب والهيئات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني وحتي الافراد هدفت كلها الي ايجاد حل لهذا الامر فان فاتها ان يتحقق لها اجماع حول القضية فستبقي تتحدث عن جد المسعي وصدق النوايات ونبل القصد
ولما كان امر القضية يهم الجميع بحثاُ عن رؤية موحدة لاهل دارفور لحل المعضلة مستلهمين تاريخ دارفور وريادتها في حل المشكلات ، تناوي جميع ابنائها علي قدم المساواة مقصدهم دارفور القضية دون طاعة لمجموعة او توصية لكيان وشعارهم ( دارفور بلدنا سنعيد سيرتها الاولي ) جودية وراكوبة للحل والعقاد
يأتي هذا المؤتمر الجامع لاهل دارفور الذي نبعت فكرته من القواعد كامل طال انتظاره وامنية لامست الشفاه والقلوب وحلم راود مخيلة اهل دارفور متمنين تحقيقه ، علاجاُ يلم الشامل ويجمع الكلمة ويقطع الطريق امام المخاطر المحدقة بالسودان بل ويتعداه الي محيطة الافريقي والعربي
قصدنا بهذا المؤتمر الجامع لاهل دارفور الوصول الي اتفاق يؤمن العبور الي سلام مستدام يوقف القتل والاقتتال ويمنع التدمير والخراب ويبعد أية شبهة للسيطرة او الهيمنة او اقصاء لاحد واضعين في الاعتبار التام اعلان المبادئ الذي ارتضته جميع الاطراف حكومة وحركات مسلحة ومجتمعاً دوليا حيث التفاوض في ابوجا مازال يشكل ارضية صالحة للتفاوض الذي يفضي الي السلام المرتجي باذن الله
ووصلاً لما تقدم انعقد بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في الفترة من 19ـ21 ديسمبر 2005م المؤتمر الجامع لاهل دارفور وامة في جلسته الافتتاحية مايزيد عن الفي مشارك وحضر الجلسات 1211 عضواً من جملة 1300 عضواً مدعوون كأعضاء مشاركين وقد تنادوا جميعاًُ لقضيتهم ممثلين انفسهم في المؤتمر بكافة الوانهم السياسية وشرائح المجتمع من أساتذة الجامعات والادارات الاهلية والشباب والطلاب والمرأة والاعلاميين وابناء دارفور بالخارج والفئات الاخري في تناغم فريد وروح دارفورية اصيلة
شرف الجلسة الافتتاحية سبعة وعشرون من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية في الخرطوم وممثلي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمنظمات المختلفة اضافة الي تغطية اعلامية متميزة
تم في هذه الجلسة الاولي انتخاب الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر رئيساً للمؤتمر بالاجماع عقب انسحاب المرشحين الآخرين كما تم اختيار نواب الرئيس ومقرري المؤتمر وتوالت الجلسات حيث اختير رؤساء الجلسات ونوابها والمقررون وقدمت اوراق الولايات التي اعدتها لجان الاعداد والتوثيق عبر ورش العمل قبيل انعقاد المؤتمر بكل من الفاشر ، نيالا ، الجنينة والخرطوم ومن ثم انبثقت من المؤتمر اربع لجان وفق محاور تضم (الاجتماعي ـ الانساني ـ الامني ، الاقتصادي والسياسي)
وامتد الحوار والنقاش لساعات طوال في جو ودي واخوي وخلص فيها المؤتمرون الي التوصيات التالية :

اولاً : المحور الاجتماعي الانساني :

1-
الرجوع الي قيم الدين الفاضلة والاعمال بقيم التكافل والتآخي والتعايش السلمي
2.
التأكيد علي ان الصراع الدائر في دارفور بين مكونات المجتمع ليس صراعاً عرقياُ بل هو صراع المصالح والموارد
3.
ان مشكلة دارفور لا تحل جذرباً إلا بالعمل علي اقامة مشاريع تنموية متكاملة وشاملة لسد اي ذريعة لرفع السلاح
4.
المطالبة بانشاء مشاريع لحل مشكلة البطالة والـتأهيل والتدريب وبناء القدرات
5.
التعويض المجزي لكل المتضريين وتحقيق العدالة الكاملة ومحاسبة الذين ارتبكوا جرائم ضد الانسانية مؤكدين قدرة ونزاهة القضاء السوداني ويمكن ان يحتذي في ذلك بتجربة جنوب افريقيا
6.
ضرورة ايجاد احصائية دقيقة وحقيقية للخسائر في الارواح والممتلكات
7.
ان تكف الدولة عن توظيف المواطنين علي اساس قبلي
8.
ان تكف الدولة عن الاستنفار علي اساس قبلي
9.
ضرورة دعم وتأهيل المنظمات الوطنية دعماً مالياً سخياً لسد الفراغ بالارياف
10.
العمل علي انشاء مفوضية خاصة بالمرأة والطفل
11.
تفعيل دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية والنفسية والعقلية مع ايجاد مصحات خاصة في هذا المجال
12.
اعادة اعمار القري التي دمرتها الحرب بمواد ثابتة مع توفير الخدمات الضرورية
13.
تكوين لجان علي مستوي القري والمدن والفرقان لنشر ثقافة السلام.
14.
انشاء مشاريع لدعم النشاطات الشبابية في المعسكرات بدعم وطني خالص
15.
انشاء مراكز للانذار المبكر لدرء الكوارث
16.
الاهتمام بالادارة الاهلية وانفاذ القوانين تبرز دورها في حفظ الامن لتمكنها من القيام بواجباتها واعمال مبدأ المحاسبة عند التقصير.

ثانياً : المحور الامني :

1.
ضرورة الالتزام بوقف اطلاق النار من كافة الاطراف وبمراقبة دقيقة وفعالة من آلية المتابعة
2.
حماية الدولة للمواطنين وممتلكاتهم 3. جمع السلاح بعد عودة الامن والاستقرار من كافة الاطراف غير النظامية وتعويض اصحابها مادياً
4.
تنفيذ بنود ومقررات مؤتمرات الصلح والاستمرار في المصالحات المحلية وبطريقة واقعية ومقنعة
5.
العودة الطوعية للنازحين واللاجئيين الي مناطقهم بعد تذليل كافة الصعاب وتوفير الامن لقراهم ومناطقهم التي هجروها قسراً
6.
السيطرة علي الحدود وتطوير وتحسين العلاقات مع دول الجوار 7. ضرورة مراجعة قانون الحكم المحلي السائد الآن وقانون الادارة الاهلية من حيث الامكانيات والسلطات وتفعيلها للقيام بدورها كاملاُ
8.
ضرورة اعادة تقسيم الممراحيل والمسارات بما يتماشي مع المتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية مع مراعات حقوق المزارعين
9.
العمل علي استقرار الرحل وتأمينهم
10.
اعادة الامن النفسي للنازحين واللاجئيين وتشجيعهم للعودة الطوعية بعد توفير كل متطلباتهم
11.
يؤكد المؤتمر رفضه لكل اشكال التدخل الاجنبي في ولايات دارفور
12.
يرفض المؤتمر وبشدة اي اتفاق امني علي غرار اتفاقية نيفاشا ينتفص من قومية وهيبة القوات المسلحة

ثالثاُ : المحور الاقتصادي :

اولاً : تعريف الثروة
1.
هي الثروة الطبيعية في باطن الارض أو ظاهرها من معادن وتربة وغابات وحيوانات
2.
الثروة البشرية المتمثلة في حجم السكان وقدرتهم وخبراتهم ومساهمتهم الفكرية
3.
المشاركة في صنع القرار السياسي الذي يحدد الخدمات ويوزع الثروة بين المستويات المختلفة للحكم.
4.
درجة المشاركة في ادارة مؤسسات الدولة المختلفة من الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات
5.
القروض والمنح والتسهيلات التي تحصل علهيا الدولة
ثانياُ : عدالة التوزيع :
1.
لكل المواطنين الحق المتساوي في الدخل القومي وعلي الدولة اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بعدالة قسمة الدخل القومي علي المواطنين
2.
علي الدولة اتباع نظام الفدرالية المالية التي تحول لكل مستوي من مستويات الحكم حصتة المالية التي تمكنه من القيام بواجباته
ثانياً التمييز الايجابي لولايات دارفور في مجال البني التحتية :
1.
انشاء مفوضية لاستقطاب الدعم المحلي والاجنبي لاغراض الاعمار والتنمية
2.
قيام البنيات التحتية المتمثلة في اكمال طريق الانقاذ الغربي باعتباره شريان الحياة وربطه بدول الجوار
3.
انشاء الطرق البينية بين ولايات دارفور الثلاث بطول حوالي 3000 كيلومتر 4. تأهيل المطارت تأهيلاٌُ كاملاً وذلك بتوفير السلامة الجوية والكوادر الفنية المؤهلة واكمال مطار الشهيد صبيرة علي وجه الخصوص
5.
انشاء مطارات في كل من الضعين ، زالنجي ، كتم ، برام / كبكابية وخلافها وانشاء مهابط في انحاء متفرقة هامة بالولايات الثلاث
6.
ربط دارفور بالسكك الحديدية لتشمل نيالا زالنجي الجنينة الفاشر وذلك لاهميتها الاقتصادية. رابعاً في مجال الزراعة
1.
تأهيل المشاريع التنموية المتوقفة في ولايات دارفور ـ مشروع جبل مرة ـ هبيلبة ـ غزالة جاوزت ـ ساق النعام ـ هيئة تنمية السافنا ، ام بياضة ، اوبوحمرة ,
2.
توفير المعينات الزراعية والارشاد الزراعي وتحسين البذور والتقاوي وتشجيع الفلاحة البستانية لدورها في التنمية المستدامة
3.
ضرورة اعمار الغابات وحمايتها من عوامل التصحر والجفاف والرعي الجائر وذلك بتيني مشروع التحضير في مساحات دارفور الشاسعة
4.
ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية بتوفير المعينات اللازمة والرعاية البيطرية واستيراد الانواع المحسنة وارشاد القطاعات الرعوية وذلك لامكانية زيادة القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية بتوفير خدمات التعليم والمياه وفتح المسارات
خامساُ : في مجال الطاقة والتعدين :
1.
تكثيف الدراسات الاولية من قبل الدولة بتجشيع الاستثمار في مجالات النفط والتعدين وذلك بعمل الخريطة الجيولوجية بولايات دارفور.
2.
ادخال مشاريع الطاقات المتجددة في ولايات دارفور
3.
رفع مستوي الكهرباء في دارفور الي كهرباء المدن وربطها مستقبلاً بكهرباء سد مروي
سادساُ : في مجال التعليم :
~
التعليم في المراحل المختلفة وتمثيلهم حسب حجم السكان مع تهيئة البيئة المدرسية وادخال نظام الداخليات وتأهيل المعلمين.
~
دعم جامعات دارفور بانشاء كليات تقنية متخصصة تستجيب لمتطلبات التنمية
~
انشاء مراكز تدريب للفاقد التربوي لمحاربة العطالة ومكافحة الفقر
~
تأسيس معامل مركزية في مجالات البحوث التطبيقية
~
تفعيل قرار مجلس الوزراء القاضي باعفاء طلاب دارفور من الرسوم الجامعية وتكوين صتدوق خاص لدعم السكن والاعاشة
سابعاُ : في مجال الصحة :
ضرورة تأهيل المستشفيات والمراكزالصحية الحالية وزيادة كفاءاتها العملية وانشاء مستشفيات ومراكزصحية جديدة تشمل المدن والقري والفرقان والمراحيل ومستشفيات خاصة لمرضي الكلي وكل الامراض المزمنة والفتاكة والعمل علي توفير الكوادر المتخصصة
ثامناً : في مجال المياه التركيزعلي
انشاء الخزانات والسدود علي الاودية في دارفور لاغراض الزراعة والرعي وتوفير الآبار الجوفية وكذلك مياه الشرب النقية لكل مواطن
تاسعاً : في مجال السياحة :
ضرورة ادخال السياحة كواحدة من الموارد الاقتصادية الهامة والاستفادة من موارد دارفور الطبيعية ، جبل مرة ، الردوم ، شمال دارفور ، في سياحة الصيد واقامة منتجعات سياحية
عاشراً في مجال الصناعة والاستثمار والتجارة :
~
العمل علي تشجيع الصناعات الصغيرة والتحويلية وتوفير المال اللازم وتشجيع المستثمرين الاجانب والوطنيين علي الاستثمار في دارفور
~
تشجيع قيام منطقة تجارة حرة للاستفادة من موقع دارفور الجغرافي
توصيات عامة في المحور الاقتصادي
~
محاربة البطالة وذلك بتشجيع المشروعات الصغيرة
~
تكليف بيت خبرة بتقديم دراسة تنموية متكاملة لولايات دارفور تستند علي المعطيات التي تذخر بها ولايات دارفور
~
إعداد استراتيجية لمحاربة الفقر والاستفادة من الفرص المتاحة من مجتمع المانحين في هذا المجال ~ تشجيع تجارة الترانزيت
~
تشجيع قيام شركات المساهمة العاملة ,
~
اعتماد اسلوب التنمية الريفية المتكاملة في التخطيط التنموي
~
استيعاب ابناء دارفور في مجالس الادارات المختلفة والشركات والمؤسسات والهيئات
~
اقامة مؤسسات لتمويل المشروعات الصغيرة لزيادة دخل الفرد

رابعاً : المحور السياسي :

~
قبول كل التوصيات التي تناولتها الاوراق كافكار وموجهات يستهدي بها اهل دارفور في مجال العمل السياسي علي المستوي القومي والمحلي
~
التأمين علي ان مستوي الحكم الفدرالي الحالي هو المستوي الانسب لاهل دارفور مع تفويض المزيد من الصلاحيات السياسيةوالمالية حتي تتمكن الولايات من اداء مهامها ,.
~
العمل علي زيادة عدد الولايات في دارفور مع السعي لايجاد صيغة تنسيقية مناسبة تمكن الولايات من خدمة المصالح المشتركة لاهل دارفور مع تثبيت انه قد برز اتجاه داخل المؤتمر يدعو الي قيام اقليم دارفور بحكومة ومجلس نيابي مع الابقاء علي الولايات الحالية
~
ضرورة مشاركة اهل دارفور في رئاسة الجمهورية والوزارات السيادية والاقتصادية للحكومة الاتحادية والمفوضيات القومية بالقدر الذي يشكل قناعة حقيقية بالمشاركة والسماواة آخذين في الاعتبار الكثافة السكانية للاقليم والاسهام التاريخي لاهل دارفور في السودان.
~
ضرورة ان يشارك اهل دارفور في قيادة كافلة مستويات الخدمة المدنية والمؤسسات الاقتصادية والمالية وكل المؤسسات العامة وتمييزهم ايجابياً في مجالات التدريب وبناء القدرات بالداخل والخارج
~
التأكيد علي حدود دارفور المتعارف عليها عام 1956 مع إعادة حدود ولاية شمال دارفور الشمالية ( منطقة كرب التوم والحدود مع مصر ).
~
التأكيد علي السعي الجاد لتحقيق وحدة اهل دارفور حتي يتمكنوا من تحقيق اهدافهم ومطالبهم بالطرق السياسية السلمية
~
مناشدة الحكومة وحاملي السلاح بالاسراع للوصول الي السلام الدائم في دارفور مع ضرورةاخذهم بمقررات وتوصيات هذا المؤتمر مأخذ الجد باعتبارها دعماً ايجابياً لمسيرة التفاوض في ابوجا وانها تمثل رؤية جل اهل دارفور.
~
يناشد المؤتمرون الحكومة الاتحادية وحاملي السلاح باطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسجناء والاسري والمختطفين من ابناء دارفور الذين ارتبطت أسباب وجودهم في السجن او الحجز او الاختطاف او الاعتقال بازمة دارفور
~
يؤكد المؤتمر ان الحوار هو الاسلوب الامثل لفض النزاعات وان الحرب لم ولن تكن طريقاً للسلام
~
قرر المؤتمر اعتماد الوثائق المقدمة من الجهات الاعتبارية التالية ضمن وثائقه وهي : " وثيقة الادارة الاهلية " وثيقة ممثلي النازحين " وثيقة المبدعين " وثيقة المرأة
~
يقر المؤتمر بضرورة تكوين آلية ذات كفاءة عالية لتعمل علي متابعة انفاذ قرارت وتوصيات هذا المؤتمر
~
يحيي المؤتمرون الذكري الخمسين لاستقلال السودان المجيد مؤكدين ان دارفور التي قدمت اقتراح استقلال السودان من داخل البرلمان ستكون دوماً وابدا راعية وحامية لهذا الاستقلال كما ستكون علي الدوام السند الاقوي والظهير الاشد لوحدة السودان وامنه وسلامة ارضه
"
وقد حيا المؤتمرون بالتقدير والاجلال اهل دارفور الاكرمين في ولايات دارفور الثلاث وفي ولايات السودان كافة وفي مختلف مواقعهم في دول المهجر ويخصون بالتقديراهل دارفور المقيمين فيها والذين تعرضوا لويلات الحرب والاقتتال والتشريد والنزوح واللجوء وشتي صنوف الابتلاء من جراء الفتنة التي ما فتأت تطحنهم السنوات ذات العدد ويسألون الله العلي القدير ان يعيد عليهم السلام والامن والاستقرار الذي طالما رفلوا في اثوابه
"
ويتوجه المؤتمر بالتقدير كله والامتنان كله والشكر لكل القوي الوطنية والاقليمية والدولية التي اسهمت في معالجة الشأن في دارفور سواء في المجال السياسي او الدبلوماسي او الانساني
"
كما يتوجه المؤتمر بالشكر الجزيل للحكومة الاتحادية علي التصميم والارادة لانجاح فعاليات المؤتمر ومن ثم الاستجابة لتوصياته والاهتمام بقراراته ويزجي المؤتمر التحية الخالصة والتهنئة الاكيدة لمواطني وحكومة ووالي ولاية شمال دارفور علي جهدهم الكبير وسهرهم المتصل وتبنيهم للفكرة وخدماتهم للمؤتمرين انجاحاُ للمؤتمر الجامع لاهل دارفور والذي سيحفظ لهم دوماً هذا الدور التاريخي العظيم
والحمد لله بنعمته تتم الصالحات