!! حل مشكلات و كوارث السودان عن طريق قتل العاطلين عن العمل

بقلم : أحمد ويتشي
[email protected]
إذا أراد المرء كتابة حرفا واحدا عن الأوضاع في السودان بالتأكيد يحتاج إلي نفس طويل و صبر كذلك لكون من الصعب جدا الوقوف حول موضوع معين للبدء في الكتابة . حيث اختلط حابل قادة نظام الفاشية بنابل غبائهم و خرفهم حتى باتت بلادنا علي مهب الريح وفي حكم الضياع علي يد أناس مخرفين و مخربين وهم مرضى نفسيين في الحقيقة . مع الاعتذار لمرضى النفس الذين FB_IMG_1477130601130عرفوا أقدارهم وحجزوا انابرهم طوعا في المشافي بحثا عن العلاج وهي الطريقة الوحيدة للخلاص من الإضرابات النفسية . ولكن للأسف و أقولها للأسف بكل حسرة و ألم و مأساة هناك المئات من المرضي يتسنمون دفة قيادة الدولة في كل مواقع المسؤولية و يمارسون عملهم بشكل إعتيادي كما الناس السويين فليس فقط تصريحات المعتوه عمر البشير هي من تبين مدي أصابة هذه بالأمراض النفسية . الذي يقول ” نلاحقكم ” كركور” لمعارضيه في ساعة إدعاءاته بأنه يجري حوارا تاريخيا إنه لعنة عمر البشير الذي أصاب هذا البلد في المقتل وجعل شبابه وكهوله بالآلاف يهربون الي الشتات
فهنا بالأمكان إيجاد مبرر لتصريحات المدعو عمر البشير بكونه عدوا للإنسان و يمارس كل جرائمه ضد النساء و الأطفال و يبيدهم بالسلاح الكيميائي فهو عسكريا معتوها تسلق علي كرسي الحكم عبر انقلاب عسكري .
ولكن أن يظهر أشخاص يحملون درجات علمية كبيرة مثل البروفيسور و الدكتوراة و يصرحون بتصريحات لن يجول في الخاطر علي مدي تاريخ البشرية العريض لهو يدعو إلى التوقف و الاستعجاب و الاستغراب و الحزن الكمد حتي الموت حتي اذا اعتبرناهم مرضي نفسيين . دونكم تصريح معالي الأستاذة و الدكتورة ومن ثم البروفيسور سعاد الفاتح بدوي القيادية في نظام الفاشية وعضوة مجلس الولايات و المكرمة توا بجايزة ” أم أفريقيا ” التي أدلت بتصريحات ليست موفقة فقط بل أخطر من خطيرة بلومها للشعب السوداني و تحميلهم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي انهارت في السودان جراء حكم نظامها الإرهابي العنصري الفاشي النازي . لقد شطحت البروفيسور سعاد الفاتح بدوي أكثر من ذلك في لقاء جمعتها بثلة من المخربين والمجرمين لمناقشة تداعيات المشهد السياسي والإقتصادي في السودان بدعوتها إلى قتل و أكرر إلى قتل كل العاطلين عن العمل في السودان أي والله دعت الي إعدام العاطلين عن العمل مع متعاطي المخدرات بقولها ” يجب إعدام الذين يتعاطون الخرشة و القاعدين نايمين ” و المعروف بان عبارة “قاعدين نايمين ” هذه باللهجة السودانية معني بهم العاطلين عن العمل لكي لا يقول بأنني أخرجت تصريحاتها عن سياقها وفي حقيقة الأمر هم ليسوا عاطلين بل معطلين . و حتي اذا عدنا الي قضية دعوتها الي قتل متعاطي المخدرات هل هذا التصريح يمكن أن يتخيله المرء بأن يخرج من شخص يحمل درجة عملية رفيعة مثل البروفسير و تشغل موقع مسؤولية كبيرة مثلها بل و الأخطر من ذلك هي مربية و أستاذة جامعية . لا أعتقد بأنها في كامل اهليتها و حالتها الذهنية والنفسية كأي إنسان عادي ناهيك عن كونها مسؤولة كبيرة في دولة مثل السودان الذي تجاوز عدد شعبه التسعة وثلاثين مليون نسمة
اذا كانت هذه البروفسير تعرف القليل عن قضية المخدرات فهي قضية عالمية دخلت في ادابير الأمم المتحدة حتي و تهتم بها كل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية و يجري مناقشها بطرق مختلفة ولكن لم يذكر فيها دعوة للاعدام قد .
لأنها مثلها مثل قضايا الحرب و السلام والتي نحن بحاجة ماسة اليها في هذا الكوكب المشتعل بالحروب بسبب قادة دول معتوهين تماما مثل المدعو عمر البشير الذي اشتعل ربوع السودان بحرائق حروبه العبثية .
أما مسألة البطالة و ” النوم الساكت” كما وصفتها فهي أيضا قضية عالمية و كانت سببا من أسباب إنفجار ثورات الربيع العربي التي تحولت إلى حرائق الطائفية و عنصرية وهي في الأساس انتفاضات شعبية ضد البطالة و التعطيل عن العمل للملايين من الشباب في البلدان العربية
ففي الدول الصناعية الكبري ذات الإقتصاديات الضخمة التي يستقيل فيها مسؤولها من مواقعهم كل صباح هي ذاتها تعاني مشكلة البطالة فما بال البروفيسور سعاد الفاتح بدوي المكرمة بجائزة أم أفريقيا فما بالها بدولة مثل السودان المصدرة للأزمات و الكوارث وتتصدر عناوين الصحافة ومالئه شاشات الإعلام العالمي باخبتر الاسلحة الكيميائية و الطلرظة للشباب وهي من الدول المنصفة كدولة ارهابية يائسة بائسة مدمرة منقسمة . أعتقد يجب أن نلوم الجهة التي منحتها درجة البروفيسور بل اللوم يجب أن يقع علي كامل قادة النظام الذين تواجدوا من رحم المعاناة و زادونا مآسي و الأم و أحزان . فالنظام رغم رهانه علي البقاء أو فاليخرب البيت السوداني كله يجبان يذهب هذا النظام الي مزبلة التاريخ اليوم قبل غد و ذلك بتحمل الجميع المسؤولية الوطنية و التجرد من الانتماءات الضيقة التي صنعها النظام لكي يبقي في السلطة الي أبعد مدي ممكن ليدفع الشعب و الدولة ثمن بقاءه ولكن هيأت غلي فكرتهم العبوسة المجنونة .
إذا الإعدام حلا للقضية في يستحق كل قادة النظام الإعدام في ميادين عامة أمام الجموع البريئة الذين تذوقوا الذل إ الإهانة وكل صنوف العذاب والويل علي يد هذا النظام الاهاربي الفاشي ومع ذلك ندعو الي دولة القانون الذي أمل أن لا يكون فيها عقوبة الإعدام ساريا لقد ذهب العالم الأخر بعيدا و حرمت عقوبة الإعدام في دساتيرها لذلك أري في الإعدام وحشية مقابلة لوحشية أخري و لا أحب جر عقارب الساعة الآن الوراء لتنفيذ أحكام الإعدام
لا إعدام لمتعاطي المخدرات و لا إعدام للعاطلين ولا إعدام حتي لقادة النظام رغم فظائهم وجرائمهم المريرة بحق الوطن و الشعب . ولكن بتصرحيات هذه القيادية و البروفيسور الكبيرة بدعوتها الي قتل أعتقد اذا ممكنا باليعدموا هم أولا
البروفسور سعاد الفتاح الفاتح التي ترتدي ثوبا وخمار بألوان مختلفة وهي مصنوعة بطلبية خاصة منها في سويسرا ” الثوب المزكرش برسمة الشجرة بألوان خضراء مضمونها شجرة حزبها الملعون و الخمار الأخضر الصارخ في حقيقة الأمر تيمنا بحركة حماس الفلسطينية الإخوانية .طلبت البروفيسور سعاد الفاتح بدوي هذه الملبوسات الفاخرة من الخياطين في الخارج للظهور بها في إنتخابات العام ألفين وعشرة و كذلك ارتدت شعار حركة حماس الفلسطينية كنوع من الدعم للحركة في حربها مع الجيش الإسرائيليين عملية الرصاص المسكوب . ومع ذلك تريد إعدام العاطلين عن العمل أو المعطلين عن العمل في السودان كما أنها صرحت ذات مرة بأن أموال الشعب السوداني أولي بها الشعب الفلسطيني لكونهم يقاسون ظروف صعبة للغاية علي حد وصفها في احدي تجمعات سيدات النظام من بقايا الحروب الجهادية أيام الحرب العنصرية ذات مضامين فاشية دينية وعرقية في جنوب السودان يومئذ .
لقد حان الوقت ليعلم الجميع في السودان بأن بقاء هذا النظام ساعة واحدة يعني ضياع عشرة سنوات من عمر الوطن . فوجب الخلاص من هذه العصابة الدينية الإرهابية الفاشية العرقية. إنها جرثومة قاتلة مسمة .
فابلغت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *